بكل ثقة: لا مستحيل على الله
وهكذا في كل شؤون حياتك.
فإلى جانب معرفتك بالله، وبأسمائه الحسنى، وصفاته العلا، وبوعده ووعيده، وبأنه ينصر عبده، ويرزقه بوفرة، ويرحمه وينقذه من كل كرب، وأنه الحافظ والحفيظ يحفظه أياً كانت التحديات والمخاطر، وأنه يعوض المنفقين أموالهم بأموال أكثر، ويجزل لهم العطاء، ويحب المحسنين، وأنه مع الصابرين، وأنه يحب المتوكلين وأنه معهم، ويؤيدهم بنصره، ويرزقهم من الطيبات.... إلخ
فإنك، مع هذه المعرفة تحتاج أن تنزهه سبحانه عن أي فكرة تتنافى مع كل هذه الصفات والوعود حتى تتمكن تلك المعرفة من قلبك ووجدانك وعقلك، وحينها لن تفكر في الأشياء والأهداف والمستجدات والأحداث بطريقة ضعيفة، بل إنك ستنطلق في الحياة صاروخ لا يوقفك شيء ولا يخيفك شيء ولا يضرك شي لأنك تنظر إلى كل شيء من خلال ما ترسخ في قلبك عن الله – عز وجل– وحينها ستعيش فكرياً وشعورياً وكأنك تسبح في هذه الحياة حول مركزية الرحمن حول قدرته وحكمته ورحمته وعظمته وعطائه المطلق.
وهذه هي ثمرة التسبيح على حياتك وما أعظمها من ثمرة!
#تطوير_ذات#تنمية
#الوفرة_أونلاين
#ناصر_مجريش